ورد في كتاب اكام المرجان في آحكام الجن(للقاضي الشبلي)
عن قيس بن الحجاج قال :
قال شيطاني: دخلت فيك مثل الجزور وأنا فيك اليوم مثل العصفور.
قال :قلت ولم ذلك؟
قال تذيبني بكتاب الله عز وجل
(معني كلمه الجزور=هو الجمل الصغير)
وعن أبي الاحوص عن عبد الله قال: شيطان المؤمن مهزول
وفي مسند أحمد عن أبي هريره أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال(إن المؤمن لينضي شيطاينه كما ينضي احدكم بعيره في السفر)
حسّنه الألباني في السلسلة الصحيحة
” إن المؤمن ينضي شيطانه ” أي يهزله ويجعله ضعيفا مهزولاً
قال ابن القيم في بدائع الفوائد :
” ذكر الله يقمع الشيطان ويؤلمه ويؤذيه كالسياط والمقامع التي تؤذي من يُضرب بها ولهذا يكون شيطان المؤمن هزيلا ضئيلا مضني مما يعذبه ويقمعه به من ذكر الله وطاعته كما جاء في هذا الحديث …
وقال تعالي (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا) الإسراء ٨٢
وقال تعالي (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) فصلت ٤٤
فالقران علي الذين لا يومنون من آلانس والجن
(عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ)
شارك علم #الرقية_الشرعية مع غيرك لعلك تساعد شخص في حاجة.