آيات الحرق والعذاب مكتوبة للتخلص من الجن

آيات الحرق والعذاب مكتوبة

يعاني بعض مرضى المس والسحر من عودة الجن إلى أجسامهم عدة مرات حتى بعد استخدام الرقية والبرامج العلاجية القوية، إذ يتساءل المريض هل يجوز حرق الجن أو قتله للتخلص منه نهائياً؟

نعرض لك من خلال المقال حُكم إجازة حرق الجن وقتله، وأهم آيات الحرق والعذاب مكتوبة، تابع معنا.

هل يجوز حرق الجن وقتله؟

قد لا يتخلص مريض المس من الجن بالطرق المعتادة الخاصة بكل نوع من الجن، ويعود إليه أكثر من مرة، في هذه الحالة يجوز قتل الجن وحرقه حتى يتخلص منه المريض تماماً، وذلك بعد أخذ العهد عليه بألا يعود ثلاث مرات، حتى تقام عليه الحُجة، فقد يتعدى عن جهل أو غفلة.

وحرق الجن جائز هنا لدفع الظلم والضرر كما ذكره بعض الفقهاء، فهناك آيات الحرق والعذاب للجن، وقد جُربت بالفعل، فقد ذكرها الدمياطي في كتابه “إعانة الطالبين” فقال: 

“فائدة من الشنواني ومما جربه من آيات لحرق الجن وتعذيبه؛ يؤذن في أذن المصروع سبعاً، ويقرأ الفاتحة سبعاً، وآية الكرسي، والمعوذتين، والسماء والطارق، وآخر آيات من سورة الحشر ابتداءً من “لو أنزلنا هذا القرآن .. لآخرها، وآخر آيات من سورة الصافات، وتُقرأ آية الكرسي سبعاً على ماء ويُرش به وجه المصروع حتى يفيق”.

آيات الحرق والعذاب مكتوبة

تُقرأ آيات الحرق بنبرة قوية وتركيز شديد مع استحضار النية لحرق العارض، وتُقرأ كل آية سبع مرات متتالية مع النفخ بريق خفيف على الماء، ونفخ بدون ريق على الزيت المرقي.

وبعد قراءة كل آية، يُمسح على جسم المريض من الأمام والخلف، ويفضل التركيز على أماكن الألم والعقد وذلك بوضع اليد اليمنى على مكان الألم أثناء القراءة، بالإضافة للنفخ في الكفين بعد تكرار كل آية.

اقرأ أيضًا: ما هي شروط العلاج بالقرآن؟

1- آيات الحرق والعذاب مكتوبة لكل أنواع الجن

آيات الحرق والعذاب مكتوبة لكل أنواع الجن

من أهم تلك الآيات نجد:

سورة الرحمن (الآيات 37 – 46)

“فإذا انشَقَّتِ السَّمَـاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَـانِ، فَبِأَيِّ آلـَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَـانِ، فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلا جَانٌّ،  فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالأَقْدَامِ، فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ، يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ، فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ، وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ”.

سورة الأنفال (الآيات 12 – 14)

“إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلـَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا، سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَـانٍ، ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ شَـاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ، ذَلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَأَنَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابَ النَّـارِ”.

سورة الأنفال (الآيات 50 – 52)

“وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلـَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ، ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيـدِ، كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ, إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقَابِ” (52) الأنفال.

سورة الحج (الآيات 19 – 22)

“هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ، يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ، وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ، كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ”.

سورة الدخان (الآيات 43 – 50)

واستكمالًا للحديث عن آيات الحرق والعذاب مكتوبة نجد أن من بينها بعض آيات سورة الدخان وهي: “إِنَّ شَجَرَت الزَّقُّومِ، طَعَامُ الأَثِيمِ، كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ، كَغَلْيِ الْحَمِيمِ، خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ، ثُمَّ صُبُّو افَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ، ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ، إِنَّ هَذَا مَا كُنتُمْ بِهِ تَمْتَرُونَ”.

سورة النساء (الآيات 167 – 169)

“إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا ضَلالاً بَعِيداً، إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً، إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَـا أَبَداً, وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً”.

سورة المائدة (الآيات 36 – 37)

“إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيـمٌ، يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنْ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيـمٌ”.

سورة التوبة (الآيات 14 – 15)

“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِيـنَ،  وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ, وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَـاءُ, وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.

سورة إبراهيم (الآيات 49 – 51)

تأتي بعض آيات سورة إبراهيم ضمن آيات الحرق والعذاب مكتوبة، وهي: “وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَـادِ،  سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّـارُ،  لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ, إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَـابِ”.

سورة آل عمران (الآية 181)

“لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُـواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء, سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَـاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ” .

سورة النساء (الآية 56)

“إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ, إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً”.

سورة الأنفال (الآية 50)

“وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُواْ الْمَلآئِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيـقِ”.

سورة الحج (الآيات 8 – 9)

“وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُّنِيرٍ، ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيـقِ”.

سورة البروج (الآية 10)

“إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيـقِ”.

سورة الحجر (الآية 35)

“قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيـمٌ، وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّيـنِ”.

وبذلك نكون ذكرنا أهم آيات الحرق والعذاب، وهي آيات شديدة ولها تأثير بالغ مع الجن، خاصةً بالتكرار وعدم استعجال النتيجة.

اقرأ أيضًا: كيفية حرق خادم السحر بطريقة شرعية

2- آيات الحرق والعذاب مكتوبة خاصة بالمس العاشق

الجن العاشق من أشرس أنواع الجن وأكثرها ضرراً للمريض، وللتخلص منه يجب قراءة سورة البقرة ثلاث مرات في جلسة واحدة على المريض بدون توقف وتكرار الآيات التي يتألم فيها المريض بشدة، بالإضافة  آيات مؤثرة على الجن العاشق، وهي:

سورة النور (الآية 2)

“الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ، الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ”. 

سورة آل عمران (الآية 14)

“زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ”.

سورة آل عمران (الآية 135)

وعلى ذكر آيات الحرق والعذاب مكتوبة فلا بد من ذكر تلك الآية: “وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ”.

سورة الإسراء (الآية 32)

“وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً، وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً”.

سورة آل عمران (الآية 197)

مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَاد”.

وتقرأ هذه الآيات بالإضافة لسورة الفاتحة، والمعوذات، وسورة البقرة للتخلص من الجن العاشق وحرقه.

اقرأ أيضًا: رقية المس العاشق

3- آيات الحرق والعذاب مكتوبة وإبطال السحر

في حالات السحر للمريض نذكر الآيات المذكور فيها السحر، ونركز عليها لما لها من تأثير كبير لإبطال السحر وحرق الجن العاصي الذي يرفض الخروج، وهي:

سورة البقرة (الآية 102)

“اتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُون”.

سورة طه (الآيات 65 – 69)

“قَالُواْ يَمُوسَىَ إِمّآ أَن تُلْقِيَ وَإِمّآ أَن نّكُونَ أَوّلَ مَنْ أَلْقَىَ، قَالَ بَلْ أَلْقُواْ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيّهُمْ يُخَيّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنّهَا تَسْعَىَ، فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مّوسَىَ، قُلْنَا لاَ تَخَفْ إِنّكَ أَنتَ الأعْلَىَ،  وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوَاْ إِنّمَا صَنَعُواْ كَيْدُ سَاحِرٍ وَلاَ يُفْلِحُ السّاحِرُ حَيْثُ أَتَى”.

سورة يونس (الآيات 79 – 82)

“وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ، فَلَمّا جَآءَ السّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مّوسَىَ أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ مّلْقُونَ، فَلَمّآ أَلْقُواْ قَالَ مُوسَىَ مَا جِئْتُمْ بِهِ السّحْرُ إِنّ اللّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِين، وَيُحِقّ اللّهُ الْحَقّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ”.

سورة الأعراف (الآيات 177 – 121)

“وَأَوْحَيْنَآ إِلَىَ مُوسَىَ أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ، فَوَقَعَ الْحَقّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ، فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ، وَأُلْقِيَ السّحَرَةُ سَاجِدِينَ، قَالُوَاْ آمَنّا بِرَبّ الْعَالَمِينَ، رَبّ مُوسَىَ وَهَارُونَ”.

4- أيات الحرق وفك العقد

أيات الحرق وفك العقد

يتحصن العارض بعُقد داخل المريض، ولذلك يجب تكرار بعض الآيات الخاصة بفكها مع آيات الحرق والعذاب مكتوبة المذكورة سابقاً؛ وذلك لإضعاف العارض، وحرقه بإذن الله، وأهمها:

  • فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَٰذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا ۚ بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ ۖ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ”.
  • “وَإِذِ اسْتَسْقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ فَقُلْنَا اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ ۖ فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا”. 
  • “رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي، وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي، وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي، يَفْقَهُوا قَوْلِي”.  
  • “عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا”.

مع دعاء اللهم فجر كل حصن في هذا الجسد، وتكرر كل آية منهم 100 مرة على الأقل.

ولأن الوقاية خير من العلاج فيمكنك تنزيل تطبيق الرقية الشرعية، حتى تتمكن من قراءتها دائمًا بسهولة.

وبذلك نكون ذكرنا أهم آيات الحرق والعذاب مكتوبة وبعض الآيات الخاصة ببعض الحالات لضمان الشفاء بإذن الله.

ومن المتوقع أن يشعر المريض بالتعب الشديد والحرارة أثناء قراءة هذه الآيات، ولذلك يجب تبريد جسمه بالماء المرقي مباشرةً، ورش ثيابه الداخلية أيضاً وتركها تجف عليه، ويجب دهن الجسم يومياً بالزيت المرقي قبل النوم، والتركيز على أماكن الألم حتى يتخلص من العارض ويحرقه تماماً.

وأخيراً، يجوز حرق الجن والتخلص منه عند عودة تكراره لجسم المريض، وأخذ العهد عليه أكثر من مرة، وذلك يكون من خلال قراءة آيات الحرق والعذاب مكتوبة سابقاً، والحفاظ على الماء المرقي، ودهن جسم المريض حتى يتم الشفاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *