الرقية الشرعية وشروطها:

 

أخرج مسلم في صحيحه (2200) عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، قَالَ: كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ تَرَى فِي ذَلِكَ فَقَالَ: اعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ، لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ

فهذا الحديث يدل على جواز الرقى ، ما لم يكن بها شرك ، وما لم تكن ذريعة للشرك .

 

وقد اشترط العلماء لجواز الرقى ثلاثة شروط استنبطوها من نصوص الأحاديث النبوية , جاء في فتح الباري لابن حجر (10 / 195) : “وقد أجمع العلماء على جواز الرقى عند اجتماع ثلاثة شروط : أن يكون بكلام الله تعالى أو بأسمائه وصفاته , وباللسان العربي أو بما يعرف معناه من غيره , وأن يعتقد أن الرقية لا تؤثر بذاتها ، بل بذات الله تعالى ، واختلفوا في كونها شرطا والراجح أنه لا بد من اعتبار الشروط المذكورة

١- ذكر الشيخ ابن تيميه شرطا اساسيا في الرقية الشرعية هي ان تكون باللسان العربي واللغه العربيه فكل اسم مجهول فليس لاحد ان يرقي به فضلً عن ان يدعو به ولو عرف معناه لانه يكره الدعاء بغير اللغه العربيه وانما يكون هناك رخصه لمن لا يعرف العربيه

بمعني انه لا يجوز الرقية الشرعية باي اسم من اسماء الملوك التي تزعمها بعض المشايخ وبعض الطرق الصوفيه والرقية الشرعية لابد من ان تكون باللغة العربية واي اسم غريب او غير معروف لا يجوز الرقية به واي راقي يتمم باي اسماء او كلام غير المتعارف عليه في الرقيةالشرعية لا يجوز شرعاً

٢-لابد من أن تكون الرقية الشرعية بكلام الله وهو قرآنة واسمائة او صفاتة المتعارف عليه والمآثوره عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم والادعيه المتعارف عليها

٣-الرقيه الشرعية ليس لها قدره بذاتها انما هي بتقدير من الله